نصيحة الشيخ العلامة الوالد
عبيد بن عبد الله الجابري
- حفظه الله -
لعلي الحلبي
السائل:
ما قولكم في كتاب علي حسن عبد الحميد الحلبي منهج السلف الصالح، وما الحكم فيمن يوافقه على قواعده وما جاء في كتابه، وينكر على من يرد عليه، وما تقييمكم لموقع كل السلفيين، وما نصيحتكم لمن يروج له ويدافع عنه؟
جواب العلامة عبيد الجابري – حفظه الله –
الشيخ علي بن حسن الحلبي رضي لنفسه عفا الله عنا وعنه أن يشابه أُسيفع جهينة الذي حجر عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقال فيه (( رضي أُسيفع جهينة أن يكون سائقاً للحاج ))، فعفا الله عنا وعنه، رضي لنفسه أن يكون تُكأةً وتُرساً للمتلوثين بالفكر الإخوانيّ عامةً والفكر القطبيّ والسروريّ خاصة، فجمع شتاتهم حوله بتزكياته ثمّ أخيراً أحدث هذا الموقع.
فنصيحتي أولا:
أن الرد عليه سائغ هو وغيره، الصحابة رضي الله عنهم رد بعضهم على بعض، والتابعون كذلك إلى اليوم.
وثانياً: من أنكر الرد على الأخ الشيخ علي عفا الله عنا وعنه وأحسن الله حالنا وحاله، ورده إلى ما كان عليه مع إخوانه رداً جميلا، ومُفاصلة المتلوثة بالانحراف، هذا المستنكِر إما أنه جاهل بالدعوة السلفية أو أنه صاحب هوى، أبدا لا ثالث لهذين الأمرين.
وهذا أمر مطرد سواء في كتابه أو في الموقع نفسه، بل يجب الحذر من أخطاء الشيخ علي ومن – نعم ! - من هذا الموقع.
وكان الشيخ علي معنا أول الأمر فأدينا - إن شاء الله - ما يجب له علينا آنذاك من الذكر الحسن والثناء الجميل وتقريب الأخ لأخيه، مع أنه لم يربطنا به نسبٌ ولا صهر ؛ وإنما رابطنا به ما أظهره من السنة بصوته وفي بعض الكتب التي وقفنا عليها.
ثم حدثت منه تزكيات للمنحرفين فدافعنا عنه والتمسنا له الأعذار وقلنا : أخونا لم يعلم !
وأول ما وقفت عليه تزكيته لعدنان بن أحمد عرعور أظنه سورياً، وهو جلدٌ في نشر الفكر القطبي لا سيما في أوروبا ولا أدري أَوَصَل إلى أمريكيا أم لا؟
فكان - يعني - يزكّيه ويقول : إن ما بينه وبين الشيخ ربيع هو من كلام الأقران، وهذا كلام فاسد ليس بصحيح؛ عدنان ليس قرينا للشيخ ربيع أبداً، لأن الشيخ ربيع رد عليه ردودا علمية ؛ كيف تقول هذا من الأقران ؟!
ولما كثُرت تزكيات الرجل المنكرة رفعنا أيدينا عنه .
نعم!
و أنا ادعو أبا الحارث الشّيخ عليا إلى أن يُفاصل هؤلاء المتلوثين بالفكر القطبي، وأن يعود إلى إخوانه .
دعك من عبيد الجابري ؛ لا ! إلى إخوانه الذين كانوا معه وكان معهم والذين لهم رسوخ قدم وسعة باع في نشر السلفية والذب عنها، فهذا والله فريضة عليه ومنقبة له، وسيكون إخوانه - إن شاء الله - معه، حتى الذي رد عليه سيرجع إلى سابقة العهد بينه وبين الشيخ علي بن حسن الحلبي ). انتهى
تفضل من هـــنــــا لتحميل الملف الصوتي
مع تحيات مدير المنتدى/ عجال محمد